Name: «ماثيو».. أول إعصار يهدد أمريكا خلال 10 سنوات
Uploaded: 2016-10-08T00:00:00.000Z
Duration: PT-1S



حامد السيد - القبس الإلكتروني

إعصار «ماثيو»، الذي يضرب منطقة الكاريبي، هذه الأيام، ويعتبر أول إعصار كبير، يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات.
ارتفع عدد ضحايا «ماثيو»، إلى أكثر من 877 شخصا، ويتجه حاليا إلى الولايات المتحدة التي أعلنت حالة الطوارئ، خصوصا في فلوريدا، حيث ترك مئات الآلاف منازلهم خشية الإعصار، والذي يعد من أقوى الأعاصير التي ضربت العالم خلال العشر سنوات الأخيرة.
وفي مقاطعة جنوب هايتي، أكثر المناطق تضررا بالإعصار خلف «ماثيو»، أكثر من ثلاثمئة قتيل بحسب ما أعلن السيناتور هيرفي فوركان، موضحا أن «التعداد الذي أجراه في المقاطعة التي يمثلها ما يزال جزئيا».
وضرب الإعصار مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة على مدى ساعات مدينة لي كاي، الساحلية عاصمة المقاطعة، وثالث مدن البلاد، وأفادت «إذاعة وتلفزيون الكاريبي»، المحلية مساء الخميس، أن 264 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم.
ويعد إعصار «باتريسيا»، الذي ضرب المكسيك في 2015، واحدا من أكثر الأعاصير شدة في التاريخ الحديث، وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له قبيل ساعات من دخوله البر المكسيكي 325 كلم/ساعة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سُجل في التاريخ، قبل أن تعود وتتراجع قليلا إلى 305 كلم/ساعة.
ورغم أن الأعاصير تحدث سنويا وفي أكثر من مكان في العالم، إلا أن عددا منها أحدث دمارا هائلا لا يقارن بأعاصير أخرى.
وفي عام 2013 أصاب إعصار «هايان» الفلبين، وميكرونيزيا، والصين، وفيتنام، وكان الأكثر تدميرا ودموية في تاريخ الفلبين تحديدا. ويُعتقد أن هذا الإعصار الذي عرف أيضا باسم «يولندا»- أقوى إعصار ضرب المنطقة على الإطلاق، وبلغت سرعته نحو 314 كيلومترا في الساعة.
وتسبب هذا الإعصار في مقتل نحو 12 ألف شخص وخسائر مالية قدرت بـ686 مليون دولار، كما ألحق أضرارا بـ11 مليون شخص، إذ أصبح معظمهم بدون مأوى.
وفي عام 2005، اجتاح إعصار «ويلما»، كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، وولاية فلوريدا الأمريكية، وأسفر عن مصرع 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان.
وبلغت سرعة الإعصار 295 كليو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرج الخامسة.
كما تسبب إعصار «كاترينا» عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي، ولوزيانا، ويعد من أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة.



«ماثيو».. أول إعصار يهدد أمريكا خلال 10 سنوات

هل تريد إضافة مقال إلى تفضيلاتك؟

اشترك في القبس بريميوم لقراءة هذا المقال

<div id="ctl00_CP_lblTitleVal" class="divBItem n1_Browse_ar"> 
 
حامد السيد - القبس الإلكتروني 
 
إعصار «ماثيو»، الذي يضرب منطقة الكاريبي، هذه الأيام، ويعتبر أول إعصار كبير، يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات. 
ارتفع عدد ضحايا «ماثيو»، إلى أكثر من 877 شخصا، ويتجه حاليا إلى الولايات المتحدة التي أعلنت حالة الطوارئ، خصوصا في فلوريدا، حيث ترك مئات الآلاف منازلهم خشية الإعصار، والذي يعد من أقوى الأعاصير التي ضربت العالم خلال العشر سنوات الأخيرة. 
وفي مقاطعة جنوب هايتي، أكثر المناطق تضررا بالإعصار خلف «ماثيو»، أكثر من ثلاثمئة قتيل بحسب ما أعلن السيناتور هيرفي فوركان، موضحا أن «التعداد الذي أجراه في المقاطعة التي يمثلها ما يزال جزئيا». 
وضرب الإعصار مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة على مدى ساعات مدينة لي كاي، الساحلية عاصمة المقاطعة، وثالث مدن البلاد، وأفادت «إذاعة وتلفزيون الكاريبي»، المحلية مساء الخميس، أن 264 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم. 
ويعد إعصار «باتريسيا»، الذي ضرب المكسيك في 2015، واحدا من أكثر الأعاصير شدة في التاريخ الحديث، وبلغت سرعة الرياح المصاحبة له قبيل ساعات من دخوله البر المكسيكي 325 كلم/ساعة، وهو رقم قياسي لم يسبق أن سُجل في التاريخ، قبل أن تعود وتتراجع قليلا إلى 305 كلم/ساعة. 
ورغم أن الأعاصير تحدث سنويا وفي أكثر من مكان في العالم، إلا أن عددا منها أحدث دمارا هائلا لا يقارن بأعاصير أخرى. 
وفي عام 2013 أصاب إعصار «هايان» الفلبين، وميكرونيزيا، والصين، وفيتنام، وكان الأكثر تدميرا ودموية في تاريخ الفلبين تحديدا. ويُعتقد أن هذا الإعصار الذي عرف أيضا باسم «يولندا»- أقوى إعصار ضرب المنطقة على الإطلاق، وبلغت سرعته نحو 314 كيلومترا في الساعة. 
وتسبب هذا الإعصار في مقتل نحو 12 ألف شخص وخسائر مالية قدرت بـ686 مليون دولار، كما ألحق أضرارا بـ11 مليون شخص، إذ أصبح معظمهم بدون مأوى. 
وفي عام 2005، اجتاح إعصار «ويلما»، كوبا وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، وولاية فلوريدا الأمريكية، وأسفر عن مصرع 62 شخصا، ناهيك عن أضرار مادية كبيرة تركزت في شبه جزيرة يوكاتان. 
وبلغت سرعة الإعصار 295 كليو مترا في الساعة، وتحول من عاصفة استوائية قرب جاميكا إلى إعصار من الدرج الخامسة. 
كما تسبب إعصار «كاترينا» عام 2005 في مقتل 1833 شخصا، فضلا عن خسائر مادية قدرت بنحو 108 مليارات دولار، وضرب الإعصار ولاية فلوريدا، وكان من الدرجة الأولى قبل أن يشتد ويصبح من الدرجة الخامسة وألحق أضرارا في ولايات ميسيسبي، ولوزيانا، ويعد من أكثر العواصف دموية في تاريخ الولايات المتحدة. 
 
</div>