هل علمت يوماً أنني كنت أجلس على قارعة سطرك أنتظرك تفتح اسمي على منصة قصائدك؟ كنت كخيوط الشمس تتسلل إلى أقلامك لا أحلامك.. ضيق هذا الصباح وهو يجامل الفرح وفي زواياه أكوام من الغياب الطويل.. كل أشيائي تتبعثر من سقف أحلامي التي رفعتها ذات يوم وحلم.. هل علمت أنني تصافحت مع برودة ملامحك حتى تجمدت يداي وأنا أطيل النظر في عينيك ليخبرني شتاؤك ما أنت كما أنت.. استيقظت براءة ملامحي وصوتي وملايين كلماتي وصرت ألتقيك بحديث مبتور.. ما كان سيحدث لو أنك بقيت كما أنت؟ لو أنك لم تسر في زحام الوقت وتلغي قوانين الاشتياق وتغيّر مناخات مدينتنا؟ لو أنك كنت بحجم ثقل الأرض التي تقف تحتها ولم تهزمك متغيّرات السنوات ولا تقلّبات الفصول؟
مريم الشكيليه
مريم الشكيليه
قراء القبس يتصفحون الآن
-
مصادر حكومية لـ«القبس»: الوضع آمن.. وعودة الحظر غير مطروحة
-
«الداخلية»: ميزة تشجيعية لتقاعد أصحاب الرتب العليا
-
سطو مسلّح على محل صرافة بساطور في منطقة سعد العبدالله
-
علماء يابانيون: الشاي الأسود يثبط نشاط كورونا
-
الطيران المدني: استرجاع قيمة تذاكر السفر الملغاة من 21 ديسمبر وحتى 1 يناير
-
شكلها مطوله السالفة
تعليقات
التعليقات:
قسم التعليقات متوفّر لجميع قرّاء القبس عبر حساب مجّاني. شاركنا رأيك في الأخبار والتحليلات.
تسجيل حساب مجاني على القبس لديك حساب؟تسجيل الدخولإظهار جميع التعليقات