مثل السيارات الكهربائية، القوارب الكهربائية ليست فكرة جديدة، لكن في هذه الأيام، وبسبب المخاوف بشأن تغيّر المناخ، يتنافس عدد من المصنّعين للقوارب الكهربائية على أن يصبحوا المكافئ البحري لشركة تسلا، التي تصنع بعضاً من أكثر السيارات الكهربائية عصرية وسرعة، وذلك وفق تقرير نشرته مجلة الإيكونوميست.
وطوّرت شركة راند الدنماركية مجموعة من الزوارق الكهربائية ذات المظهر التقليدي، كما تمتلك شركة زاين، ومقرها سياتل، نموذجين كهربائيين، وقارباً سريعاً بخمسة مقاعد. وتقدم شركة سيرينتي لليخوت قارباً هجيناً بطول 19.4 متراً مع 30 لوحاً شمسياً على السطح.
في الوضع الكهربائي، ستعمل الألواح على تشغيل القارب بوتيرة ثابتة، بشرط أن تكون الشمس مشرقة بالطبع.
وتتخذ شركة كانديلا السويدية مقاربة مختلفة، حيث تستخدم تقنية تقلل من استخدام الطاقة في القوارب المائية الكهربائية بنحو %80.
وتعمل القوارب المائية الكهربائية اعتماداً على برنامج كمبيوتر مشابه لذلك الذي يساعد الطيارين على الطيران بالمقاتلات النفاثة، حيث يقوم تلقائياً بتحويل الرقائق في اتجاهات مختلفة لتثبيت القارب ومنعه من الانقلاب.
قراء القبس يتصفحون الآن
-
شهادة التطعيم الكويتية تثير علامات استفهام
-
مكتشف «لقاح فايزر»: من يأخذ اللقاح لن يصبح ناقلاً للفيروس
-
وزارة الصحة تدرس استثناء 4 فئات من الحجر المؤسسي
-
«بودي جارد».. نصف مليون مشاهدة.. والجمهور لم يضحك
-
«التربية»: منح المعلم أحقية أداء الحصة الدراسية من المنزل بعد التنسيق مع «الإدارة المدرسية»
-
بوتيكات.. لا تُهم «غسل أموال»
تعليقات
التعليقات:
قسم التعليقات متوفّر لجميع قرّاء القبس عبر حساب مجّاني. شاركنا رأيك في الأخبار والتحليلات.
تسجيل حساب مجاني على القبس لديك حساب؟تسجيل الدخولإظهار جميع التعليقات