«أمة 2020».. تحت الرقابة محلياً ودولياً

خالد الحطاب -

نظمت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية امس، دورة تدريبية لمتطوعي جمعية الشفافية الكويتية المشاركين في تغطية انتخابات «أمة 2020»، وعددهم 180 متطوعا ومتطوعة، لرصد اي مخالفات او جرائم منصوص عليها قانونا.

وكشفت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الرقابة في «نزاهة» أبرار الحماد عن زيارة 11 مراقبا دوليا واقليميا من منظمات مختلفة للكويت للمشاركة في مراقبة الانتخابات واعداد تقارير بشأنها.

وعما اذا تلقت «نزاهة» اي بلاغ يخص عملية الترشح، قالت: لم نتلق بلاغا حتى الان، مع حرص الهيئة على اخذ كل بلاغ بعين الاعتبار وايصاله الى الجهة المختصة.

بدوره، أكد رئيس جمعية الشفافية ماجد المطيري لـ القبس أن هناك مخالفة واضحة وصريحة تتعلق بالاستبانات واحصاءات الناخبين في الدوائر، حيث كان يجب على وزارة الاعلام الإحاطة بالأمر في ظل المقرات الافتراضية في منصات التواصل الاجتماعي، وأن الجمعية ناشدت «الإعلام» أكثر من مرة إلى الالتفات للاحصائيات التي تصدر وتأتي كدعاية مضادة لسمعة بعض المرشحين في ظل عدم التواصل بين المرشح والناخب.

وقال المطيري إن المتطوعين المشاركين في الدورة التدريبية اطلعوا على بعض الاجراءات العامة التي قدمها لهم الخبير الدستوري استاذ القانون العام د. محمد الفيلي وشرح فيها قانون الانتخاب، كما قدمت الجمعية تصورا عن مدونة سلوك المراقب الانتخابي واهم الاجراءات في يوم الاقتراع.

الفيلي: غياب «الهيئة المستقلة» لا ينفي الاستقلالية

أكد الخبير الدستوري د. محمد الفيلي لـ القبس، أن استقلالية العملية الانتخابية مضمونة في البلاد حتى في غياب هيئة مستقلة، وذلك من خلال رقابة كل من القضاء والمرشحين من خلال المندوبين، ورقابة الرأي العام ايضا.

وذكر الفيلي ان الادارة الحكومية نظمت اسلوبا يكفل للمصابين بـ«كورونا» حقهم في الترشيح، ولو تطرقنا الى الناخبين فان المصالح اذا تعارضت لا تهدر بعضها، بل نبحث دائما عن وسيلة للتوفيق، وفي اطار النظام الديموقراطي تتم العملية الانتخابية ومن خلالها تعبر الامة عن السيادة التي تمتلكها مع النظر الى حماية الجمهور من مخاطر انتشار الأوبئة.

واشار الى ضرورة وضع ممر خاص للمعلن عن اصابتهم بالفيروس لكي يدلوا بأصواتهم.

• أمة 2020
• نزاهة
• جمعية الشفافية الكويتية