حسام علم الدين -
رأت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أنه يمكن لشركات المرافق والخدمات في دول الخليج إبقاء التعريفات منخفضة، من خلال استثمارها في الطاقة الشمسية، مشيرة إلى أن دبي وأبوظبي فقط تقومان باستثمارات كبيرة في هذا المجال على الصعيد الخليجي.
وقال توماس لوغواي، المحلل في «موديز» الشرق الأوسط وأوروبا لتمويل الشركات: «لم تكن هناك تغييرات كبيرة في مبيعات شركات الكهرباء الخليجية مع بقاء ملفات الائتمان للشركات قوية، إذ تقدم الحكومات دعماً قويّاً لها، ولكن يمكن أن يتمثّل التحدي في تقديم الإعانات بسبب انخفاض التدفقات النقدية الحكومية».
وأضاف: «نعتقد أن معظم الحكومات الخليجية ستحاول خفض الدعوم تدريجياً، الأمر الذي سيتطلب زيادات في الرسوم الجمركية، وهو ما لن يحظى بشعبية كبيرة. ولكن يمكن للحكومات الخليجية أيضاً خفض متوسط تكاليف الإنتاج، من خلال الاستثمار في توليد الطاقة الشمسية، نلاحظ أن الذي استجاب لهذه التحذيرات فقط في الاستثمارات في الطاقة الشمسية دبي وأبوظبي حتى الآن في المنطقة».
من جهته، قال كبير مسؤولي الائتمان لتمويل الشركات في الوكالة لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، ريحان أكبر: «من المرجح أن تبقى أسعار النفط متقلّبة في العامين المقبلين، وتظهر توقعاتنا أن متوسط سعر برميل النفط سيبلغ نحو 40 دولاراً في 2020، وبين 40 و50 دولاراً في 2021، ومن 45 إلى 64 دولاراً في 2022».
تعليقات
التعليقات:
قسم التعليقات متوفّر لجميع قرّاء القبس عبر حساب مجّاني. شاركنا رأيك في الأخبار والتحليلات.
تسجيل حساب مجاني على القبس لديك حساب؟تسجيل الدخولإظهار جميع التعليقات