«بعد حربين عالميتين.. ماذا ينتظرنا؟».
(توم هوبكنز)
بعد تطور منظومة التكنولوجيا الحديثة.. صارت كل دولة تحلم بأن تمتلك القوة التي تمكنها.. لا لردع عدوان.. ولا للدفاع عن نفسها ضد عدو فحسب، بل لتملك النفوذ وتتمكن من فرض إرادتها السياسية على الآخرين.
وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من التطور والعمل عليه هو خلق الرغبة في الآخرين ليشاركونا أحلامنا وأن يسهموا في وجودنا وأن تبدأ الدول في بناء جسور لتقوية علاقاتها الدولية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية، فإنه قد يساء استخدام تلك القوة النووية بسبب الفروقات المتفاوتة ما بين الدول وأهدافها الاستراتيجية ووسائلها التي قد تنتهجها في تحقيق تلك الأهداف، لتكون بعدها عاملا من عوامل هدم كل مبدأ دولي تم ترسيخه لضمان حرية الأوطان والدول، بل وهدم كل ما هو حضاري وأخلاقي صنع بالتاريخ البشري.
وبسبب الألم البشري الذي نتج عن قيام حربين عالميتين.. ينبغي أن نفكر كيف نستطيع أن نتطور دون أن نتضرر؟
لذا كان لابد لنا من محاولة السيطرة على مصيرنا.. بطريقة أو بأخرى، وأن نكتشف السبل الآمنة لذلك.. ولذلك من وجهة نظري المتواضعة ينبغي على منظمة الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول التي دخلت في سباق التسلح النووي ونزع أسلحتها فورا، وأيضا اتخاذ الاجراءات السياسية السريعة بجعل السلاح النووي - على الأقل - محصورا لدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.. باعتبارها دولا من شأنها أن تحفظ الأمن، ولا تزعزعه.. ولن يكون لديها أية أهداف توسعية من أي نوع في مستقبل العالم.
ولأنه ينبغي الاستفادة من التجارب السابقة.. ينبغي علينا عدم تكرار الوصول للنتائج المدمرة التي وصلت اليها البشرية مرورا بحربين عالميتين، وقد استخدم فعليا السلاح الذري في الحرب العالمية الثانية وظلت تعاني الشعوب والانسانية بعدها أجيالا وراء أجيال، ولهذا فالقوة التي ستدمرنا.. لا نريدها.
دينا سامي الطراح
[email protected]
(توم هوبكنز)
بعد تطور منظومة التكنولوجيا الحديثة.. صارت كل دولة تحلم بأن تمتلك القوة التي تمكنها.. لا لردع عدوان.. ولا للدفاع عن نفسها ضد عدو فحسب، بل لتملك النفوذ وتتمكن من فرض إرادتها السياسية على الآخرين.
وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي من التطور والعمل عليه هو خلق الرغبة في الآخرين ليشاركونا أحلامنا وأن يسهموا في وجودنا وأن تبدأ الدول في بناء جسور لتقوية علاقاتها الدولية، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية، فإنه قد يساء استخدام تلك القوة النووية بسبب الفروقات المتفاوتة ما بين الدول وأهدافها الاستراتيجية ووسائلها التي قد تنتهجها في تحقيق تلك الأهداف، لتكون بعدها عاملا من عوامل هدم كل مبدأ دولي تم ترسيخه لضمان حرية الأوطان والدول، بل وهدم كل ما هو حضاري وأخلاقي صنع بالتاريخ البشري.
وبسبب الألم البشري الذي نتج عن قيام حربين عالميتين.. ينبغي أن نفكر كيف نستطيع أن نتطور دون أن نتضرر؟
لذا كان لابد لنا من محاولة السيطرة على مصيرنا.. بطريقة أو بأخرى، وأن نكتشف السبل الآمنة لذلك.. ولذلك من وجهة نظري المتواضعة ينبغي على منظمة الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول التي دخلت في سباق التسلح النووي ونزع أسلحتها فورا، وأيضا اتخاذ الاجراءات السياسية السريعة بجعل السلاح النووي - على الأقل - محصورا لدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.. باعتبارها دولا من شأنها أن تحفظ الأمن، ولا تزعزعه.. ولن يكون لديها أية أهداف توسعية من أي نوع في مستقبل العالم.
ولأنه ينبغي الاستفادة من التجارب السابقة.. ينبغي علينا عدم تكرار الوصول للنتائج المدمرة التي وصلت اليها البشرية مرورا بحربين عالميتين، وقد استخدم فعليا السلاح الذري في الحرب العالمية الثانية وظلت تعاني الشعوب والانسانية بعدها أجيالا وراء أجيال، ولهذا فالقوة التي ستدمرنا.. لا نريدها.
دينا سامي الطراح
[email protected]
قراء القبس يتصفحون الآن
-
«الطيران المدني»: 35 راكباً السعة التشغيلية لرحلات الوصول إلى الكويت.. اعتباراً من الأحد
-
«الكويتية» تقلّص عدد الركاب على رحلات الوصول إلى الكويت
-
«الداخلية» تُحدث قائمة الشركات المعتمدة لإصدار وثيقة التأمين الأجباري للمركبات
-
سقوط إقامة 935 عالقاً بالخارج في 10 أيام
-
«الداخلية» تضبط شخصين يوزعان «أدوية».. بشكل غير قانوني
-
8 أغذية.. لمن يعاني التوتر
تعليقات
التعليقات:
قسم التعليقات متوفّر لجميع قرّاء القبس عبر حساب مجّاني. شاركنا رأيك في الأخبار والتحليلات.
تسجيل حساب مجاني على القبس لديك حساب؟تسجيل الدخولإظهار جميع التعليقات